(وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ) ؛ يعني (١) : ربّ الّذين من قبلكم ، من الأمم السّالفة والقرون الخالية.
(لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (٢١)) :
قال مقاتل : لكي تتّقوا الشّرك ، فتوحّدوه (٢).
وقال الكلبيّ : لعلّكم تتّقون المعاصي ، فتطيعوه (٣).
وقال الضّحّاك : لكي تحافظوا (٤).
ووردت «لعلّ» ها هنا ، ترقيقا وتلطيفا وتقريبا ، لا شكّا.
وقال سيبويه : إنّما وردت على شكّ المخاطبين ؛ كما قال ـ سبحانه ـ : (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى) (٥).
وقوله ـ تعالى ـ : (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً) ؛ أي : بسط لكم الأرض مهادا.
الكلبيّ قال : مناما (٦).
مقاتل قال (٧) : بساطا (٨).
(وَالسَّماءَ بِناءً) ؛ أي : سقفا محفوظا وسمكا مرفوعا وسبعا شدادا طباقا.
__________________
(١) م : أي.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) تفسير أبي الفتوح ١ / ٩٨.
(٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٥) التبيان ١ / ٩٩ والآية في سورة طه (٢٠) / ٤٤.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٧) ليس في ج ، د.
(٨) قرأ يزيد الشامي : بساطا. الكشّاف ١ / ٩٣.