قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ) ؛ يريد : في التّوراة ، بمجيء موسى ـ عليه السّلام ـ إليهم.
(لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ) ؛ أي : لا يعبدوا غيره.
(وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) ؛ أي : برّا بهما ، وعطفا عليهما ، ولطفا وشفقة بهما (١).
ونصب «إحسانا» ، لأنّه مفعول ، وتقديره : و (٢) استوصوا بالوالدين إحسانا.
وقيل : مصدر (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَذِي الْقُرْبى) ؛ أي : وصلة الرّحم والقرابة.
(وَالْيَتامى) ؛ أي : ورحمة اليتامى.
(وَالْمَساكِينِ) ؛ أي : الصّدقة عليهم.
(وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) ؛ أي : قولا ذا حسن. فهو مصدر.
ومن فتح «الحاء» و «السّين» ، جعله نعتا لمصدر محذوف ، تقديره : قولوا قولا حسنا.
وقيل : هما لغتان في الحسن والحسن ، فيهما جميعا نعتا لمصدر محذوف (٤).
وقال الكلبيّ ، في معنى الآية : قولوا قولا حسنا (٥) صدقا في صفة محمّد ـ
__________________
(١) ج : بهم.
(٢) ليس في ج ، د.
(٣) تفسير الطبري ١ / ٣٠٩.
(٤) تفسير الطبري ١ / ٣١٠.
(٥) ليس في أ ، م.