فهو جوابنا.
وممّا ذكر يظهر الجواب عن الثامن والتاسع أيضا ، كما لا يخفى.
وأمّا العاشر ، فظاهر الفساد ، لأنّ السفر مقتض لخصوص هيئة القصر ، لا لنفس وجوب الصلاة المتقدّم ، فهو متقدّم على معلوله ، كما أنّ الحضر مقتض لخصوص هيئة التمام في الصورة الثانية عنده أيضا ، لا لنفس وجوب الصلاة المتقدّم ، كما أنّ مقتضى خصوص هيئة التمام في الاولى هو الحضر ، وهيئة القصر في الثانية هو السفر.
وكذلك قوله : وأمّا الثاني. إلى آخره ممّا لا نفهمه ، وهو أعرف بما قال.
ثمّ اعلم! أنّه نقل في «المختلف» عن «المبسوط» قولا آخر ، وعن خلافه قولا آخر وتفصيلا ، وعن ابن الجنيد أيضا قولا آخر وتفصيلا (١) ، من أراد الاطّلاع فليلاحظ ، وعندي أنّه ليس في نقلها كثير فائدة.
__________________
(١) مختلف الشيعة : ٣ / ١١٨ و ١٢٠ ، لاحظ! المبسوط : ١ / ١٤١ ، الخلاف : ١ / ٥٧٧ و ٥٧٨ المسألة ٣٣٢.