بأنّ من اعتقد أنّه يورث البرص.
وروى «الكافي» بسنده عن الصادق عليهالسلام يقول : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يطلي العانة وما تحت الأليين في كلّ جمعة» (١).
وأمّا الغسل ، فبالأخبار الكثيرة (٢) منها ما مرّ ، وللإجماع ، إلّا أنّه نسب إلى الصدوق القول بالوجوب (٣) ، وسيجيء الكلام في ذلك مشروحا.
وأمّا كونه على سكينة ووقار ، فلما في آخر الصحيحة المذكورة : «وليتهيّأ للجمعة ، وليكن عليه في ذلك اليوم السكينة والوقار» (٤) ، الحديث.
وأمّا التطيّب ولبس أفضل الثياب ، فلما في الصحيحة المذكورة (٥) وغيرها (٦).
وأمّا الدعاء بالمأثور ، فرواه أبو حمزة الثمالي عن الباقر عليهالسلام قال : «ادع في العيدين ويوم الجمعة إذا تهيأت للخروج بهذا الدعاء : اللهمّ من تهيّأ» (٧). إلى آخر الدعاء.
قوله : (وقيل بوجوب الغسل). إلى آخره.
مراده من القائل الصدوق رحمهالله فإنّه قال في «الفقيه» : وغسل الجمعة واجب على الرجال والنساء إلّا أنّه رخّص النساء في السفر لقلّة الماء ، ثمّ قال بعد ذلك : وغسل يوم الجمعة سنّة واجبة (٨).
__________________
(١) الكافي : ٦ / ٥٠٧ الحديث ١٤ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٣٦٧ الحديث ٩٥٩٧.
(٢) انظر! وسائل الشيعة : ٧ / ٣٩٥ الباب ٤٧ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها.
(٣) نسبه المحقّق في المعتبر : ١ / ٣٥٣ ، العاملي في مدارك الأحكام : ٢ / ١٥٩ ، لاحظ! المقنع : ١٤٤.
(٤) مرّت الإشارة إلى مصادرها آنفا.
(٥) مرّت الإشارة إلى مصادرها آنفا.
(٦) الكافي : ٣ / ٤١٧ الحديث ٤ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٣٩٦ الحديث ٩٦٧٨.
(٧) تهذيب الأحكام : ٣ / ١٤٢ الحديث ٣١٦ ، بحار الأنوار : ٨٦ / ٣٢٩ الحديث ١.
(٨) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٦١ ذيل الحديث ٢٢٦.