وقال عمر بن عبد العزيز : إن مؤمنين الجن حول الجنّة في ريض ورحاب وليسوا فيها.
وسمعت أبا القاسم بن جبير يقول : رأيت في بعض التفاسير أن الكافر هاهنا إبليس وذلك أنه عاب آدم بأنه خلق من تراب وافتخر بأنه خلق من النار ، فإذا عاين يوم القيامة ما فيه آدم وبنوه المؤمنون من الثواب والراحة والرحمة ورأى ما هو وذويه فيه من الشدّة والعذاب تمنّى أنه بمكان آدم فيقول حينئذ : (يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً).
وقال أبو هريرة : فيقول التراب للكافر : لا ولا كرامة لك من جعلك مثلي.