الفصل السادس
|
في بيان بعض المفاسد المترتّبة على تجويز السهو على المعصوم عليه السلام |
|
وقد عرفت كثيراً من ذلك سابقاً ، ونذكرها هنا على وجه الاختصار إشارة إلى شيء من ذلك ، ونقتصر على اثني عشر.
الأول : حطّ منزلته من القلوب ، وسقوط محلّه من النفوس ، ألا ترى أنّه منزّه عن الأمراض التي توجب ذلك من الجذام والبرص وغير ذلك ، وعن دناءة النسب ، وكفر الآباء والاُمّهات ، وعن رؤية بوله وغائطه ونحو ذلك ممّا هو دون السهو في العبادة الموجب لنقصانها أو بطلانها وعدم قبولها.
الثاني : احتياج المعصوم إلى رعيّته كما تقدّم.
الثالث : عدم امكان الفرق بين السهو والنسخ.
الرابع : عدم كون فعله وقوله حجّة مطلقاً واشتباه التبليغ بغيره غالباً.
الخامس : امكان وقوع المعصية ، وفعل المحرّم ، وترك الواجب سهواً ، وهو باطل إجماعاً من الإمامية.