وبالجملة : محمد بن جعفر ، روى عنه النجاشي مطلقا كثيرا وهو يروي عن أحمد بن محمد بن سعيد (ابن عقدة) وروى عنه مقيدا بالاديب في موردين برقم : ١ و ٢٨١ ومقيدا بالتميمي في موارد اربعة برقم : ٢ و ٣٢٨ و ٩٤٣ و ١٠٠٤ ومقيدا بالنحوي في موارد ثلاثة برقم : ٧ و ٦٤٤ و ٧٢٩ ومقيدا بالمؤدب في خمسة موارد : ٨٤ و ٨٧٣ و ٩٩١ و ١٠٩٦ و ١١٢٥ ولا منافاة بين هذه الالقاب فيحمل المطلق عليها لعدم الدليل على التعدد.
وهو المراد ب : أبي الحسن التميمي المذكور في العنوان المرقم : ٧ و ٨ وأبي الحسن النحوي المذكور في العنوان المرقم : ١٢ لعدم المنافاة وجواز الانطباق أيضا.
وأما الحكم باتحاده مع أبي عبد الله النحوي الاديب برقم ٧٤١ وأبى عبد الله النحوي برقم ٧٥١ فبعيد غايته لعدم ثبوت تكنيته بكنيتين ، فهذا رجل آخر لم يعرف إسمه وهو وان كان روى أيضا عن أحمد بن محمد بن سعيد ، ولكن وحدة المروي عنه لا يكون شاهدا على الوحدة مادام قام شاهد أو أكثر على التغاير.
محمد بن جعفر النجار ، ذكره في ترجمة : أحمد بن الحسن بن سعيد قائلا : له كتاب نوادر أخبرنا محمد بن جعفر النجار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن الحسن.
ظاهر سيدنا الاستاذ الخوئي قدس سره انه غير المتقدم ولكن قرب : النجار برسم الخط القديم إلى : النحوي ، يقرب الرأي إلى وقوع تصحيف النحوي ب : النجار لا سيما انحصار التوصيف به في مورد واحد.
وعلى كل : فان كان النجار هذا متحدا مع النحوي ذاك ، لكنه متغاير مع : المعروف بابن النجار المترجم في تاريخ بغداد ٢ / ١٥٨ و ٣ / ٢٣٩ ، إذ الوصف لمن نتكلم فيه. حال الذات ومن تكلم فيه الخطيب الوصف فيه بحال المتعلق ، ولم يذكر في فهرس النجاشي : المعروف بابن النجار.