الحضور الدائم إلا لاجل الاخذ والنقل والرواية وظاهرها المباشرة والمشافهة (لا الحكاية لانها بلا قرينة) خصوصا بملاحظة قابلية أخذ النجاشي من التلعكبري سنا ونبوغا فانه مات سنة ٣٨٥ والنجاشي مولده سنة ٣٧٢.
٤٣ ـ أبو إسحاق الطبري
قال النجاشي في ترجمة : محمد بن الحسن بن أبي سارة بعد ذكر كتبه قال أبو إسحاق الطبري : حد ثنا أبو القاسم يحيى بن محمد بن يحيى قراءة عليه ... واحتمال اتحاده مع القاضي أبي إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر ، المتقدم بعيد ، وإن احتمله السيد العلامة الطباطبائي بحر العلوم في فوائده ٢ / ٧٥ ، والصحيح انه : القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري الذي روى عنه أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري في كتابه دلائل الامامة كثيرا ، ومحمد بن جرير المذكور ، كان معاصرا للشيخ الطوسي والنجاشي وقد روى عن مشايخهما على ما يظهر من مطاوي كتاب الدلائل.
قال الخطيب في تاريخ بغداد ٦ / ١٩ : إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو إسحاق الطبري المقرى ، كان احد الشهود ببغداد ... وكان ثقة ... مات أبو إسحاق الطبري سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
ويمكن ان يكون هذا متحدا مع : إبراهيم بن أحمد بن محمد المقرى العدل الطبري الذي تعرض له ابن شهر آشوب في معالم العلماء ٧ مضيفا إلى العنوان : له كتاب المناقب ، وفي المناقب ٢ / ٢٥١ حيث روى منقبة من مناقب الخمسة الطيبة عن كتاب : أبي إسحاق العدل الطبري ومع الذي ذكره الحر في تذكرة المتبحرين (أمل الامل ٢ / ٧) قائلا : العدل العلوي له كتاب قاله محمد بن علي بن شهر آشوب في كتاب معالم العلماء ، والظاهر ان العلوي مصحف الطبري ولم يرد في المعالم إلا الطبري.