نفسه : يكنى ابا عبد الله المعروف بابن المعلم ، وقد يكنى عنه ب : شيخنا أبو عبد الله ، كما في : أحمد بن محمد بن عمار ، ويأتى في الكنى : ابن النعمان وتعرض له في كتاب الرجال ٥١٤ قائلا : جليل ثقة ، وتوثيقه وتجليله وتبجيله بلسان تلاميذه وأصحابه ظاهرا كان قبل صدور التوقيعين الشريفين من الناحية المقدسة سلام الله على من شرفها في شأنه ذكرهما الاحتجاج وغيره في أحدهما توصيفه بالمفيد وفي الاخر : ملهم الحق ودليله وناصره والداعي إليه بكلمة الصدق ، فان تشرفه بهما كان في أواخر عمره سنة ٤١٠ أو ٤١٢ قدس سره.
٤١ ـ محمد بن هارون بن موسى التلعكبري أبو الحسين
روى عنه في ترجمة : أحمد بن محمد بن الربيع حيث قال : قال أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى رحمه الله قال أبي : قال أبو علي بن همام : حدثنا عبد الله بن العلاء قال : كان أحمد بن محمد الربيع عالما بالرجال ، وكان النجاشي يحضر معه في دار أبيه والناس يقرأون عليه ، ذكره في ترجمة : والده هارون وهناك كناه بابى جعفر وهذا إما من باب التعدد في الكنية فان محمدا كثيرا ما يكنى بأبى جعفر أو أنه اشتباه والله العالم.
وهو من مشايخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري فقد أكثر الرواية عنه في كتابه دلائل الامامة.
٤٢ ـ هارون بن موسى التلعكبرى أبو محمد
نقل عنه في فهرسه عدة امور :
١ ـ في ترجمة : سعيد بن أحمد بن موسى ، قال : له كتاب براهين الائمة رواه عنه هارون بن موسى ومحمد بن عبد الله (١) قالا : حدثنا : سعيد.
__________________
(١) ـ هو أبو المفضل الشيباني الذي قال عنه في ترجمته ١٠٥٩ : رأيت هذا الشيخ وسمعت منه