٢ ـ في ترجمة : محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، نقل عنه رواية كتاب جده أبى رافع ، السنن والاحكام والقضايا ، بسند إلى : علي بن القاسم الكندي عنه وقد قدم في ترجمة : أبي رافع ، سند هذه الرواية للكتاب المذكور بنحو آخر إلى : علي بن القاسم الكندي عنه.
٣ ـ نقل عنه في ترجمة : محمد بن أبي بكر همام مطالب ثلاثة مهمة ١ ـ قصة إسلام مجوسي وبيته وهو : مابنداذ واختياره مذهب الحق وهو تعظيم آل محمد عليهم السلام ومحبتهم والبرائة من عدوهم والقول بامامتهم وذلك باسترشاد وارشاد من عبد الرزاق بن همام الصنعاني وحيد زمانه وبلا مثيل في أيامه ، ٢ ـ نقل معجزة لابي محمد الحسن بن علي العسكري وهي بشارته لهمام في كتابه إليه بمولود ذكر صحيح سالم نجيب من مواليهم عليهم السلام فوقع على رأس الكتاب الموسوم بالرقعة بخط يده عليه السلام وقد فعل الله ذلك.
٣ ـ نقل عنه أن أبا علي بن همام أراه الرقعة للامام وخطه عليه السلام وكان أمره محققا فهو المولود المبشر والنجيب الصحيح السالم من أحسن مواليهم فاصبح من الذين لا يروون إلا عن الثقة كما أشرنا إلى ذلك في الحلقة الاولى من مشايخ الثقات.
ومن المعلوم ان رواية النجاشي في هذه الامور والمطالب عن هارون بن موسى كانت بلحاظ انه كان مركز علوم الدين ومحور الاعتماد في نقل الاخبار والاثار ورواية جميع الاصول والمصنفات ـ على ما في رجال الشيخ ٥١٦ برقم ١ ، وذكر منها مائة واثنين موردا في مجموع (لم) ـ وكان وجه الاصحاب ومحضره في داره موضع مواجهة التلامذة معه وكان النجاشي يحضر في داره مع ابنه (أبي جعفر) والناس يقرأون عليه على ما قاله في ترجمته برقم ١١٨٤ ، ولم يكن هذا
__________________
كثيرا ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بينى وبينه ، وقد وجهنا المراد من الاستثناء بتوجيه جيد في صدر الكلام عن مشيخة النجاشي واشفاع السماع عن الشيباني باشفاعه عن التلعكبرى دليل على انه شيخه أيضا في سماع الرواية وحكايتها.