الحسن ذكره الشيخ في رجاله في لم ٥١٦ قائلا : روى عنه ابن نوح ، وأيا ما كان ، الطبقة شاهدة لامكان تحقق واحد من الاحتمالين ، ولكن الاحتمال الاول أقرب لقرب محتمله ومشاركة النجاشي للشيخ في القراءة لدى عدة من المشايخ وكيفما كان فالاكثر على انه شيخ النجاشي فقد اخبر عنه بقوله : قال لى أبو الحسن البغدادي (بن) السورائي البزاز : قال لنا الحسين بن يزيد السورائي : كل شئ تراه : الحسين بن سعيد عن فضالة ، فهو غلط إنما هو الحسين عن أخيه الحسن عن فضالة وكان يقول : ان الحسين بن سعيد لم يلق فضالة وان اخاه الحسن تفرد بفضالة دون الحسين ، ورأيت الجماعة تروى باسانيد مختلفة الطرق : الحسين بن سعيد عن فضالة ....
ونظرا إلى ان الحسين بن يزيد السورائي ضعيف لجهالته وان روايات الحسين بن سعيد عن فضالة في كتب الاخبار كثيرة تجاوز الفا فلا اعتداد بتغليط تلك الكمية الكبرى ولذا وجهنا ذلك بوجه معقول وهو أنه لو صح النقل يمكن حمل هذا الكلام على رواية الحسين عن كتاب فضالة لا مباشرة ، راجع تعليقنا في ذلك على كتاب الزهد للحسين بن سعيد ص ٦ فتأمل فانه حمل بعيد.
ـ أبو الحسن التميمي
أورد هذا العنوان في ترجمة : أبان بن عثمان وترجمة أبي رافع مكررا وقال : اخبرنا أبو الحسن التميمي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ... وهو : محمد بن جعفر التميمي المتحد ظاهرا مع : محمد بن جعفر الاديب النحوي المتقدم برقم ٣٥.
ـ أبو الحسن ابن الجندي
أورده في ترجمة : الفتح بن يزيد ويوسف بن عقيل ، تقدم : أحمد بن محمد بن الجندي أبو الحسن برقم ٦.