ثم تزوج بالمدينة حفصة بنت عمر وكانت قبله تحت خنيس (١) بن حذافة السّهمي.
ثم تزوج سودة بنت زمعة وكانت قبله تحت السكران بن عمرو أخو بني عامر بن لؤي.
ثم تزوج أم حبيب بنت أبي سفيان وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش (٢) الأسدي أسد خزيمة.
ثم تزوج أم سلمة بنت أبي أمية وكان اسمها هند وكانت قبله تحت أبي سلمة بن عبد الأسد بن عبد العزّى.
ثم تزوج زينب بنت جحش وكانت قبله تحت زيد بن حارثة.
ثم تزوج ميمونة بنت الحارث.
وسبى جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار من بني المصطلق من (٣) خزاعة في غزوته التي هدم (٤) فيها مناة : غزوة المريسيع [وسبى](٥) صفية بنت حيي بن أخطب من بني النّصير وكانتا (٦) مما أفاء الله عليه فقسم (٧) لهما.
واستسر ريحانة من بني قريظة ثم أعتقها ، فلحقت بأهلها ، واحتجبت وهي عند أهلها. وطلق رسول الله صلىاللهعليهوسلم العالية بنت ظبيان ، وفارق [أخت](٨) بني عمرو بن كلاب ، وفارق [أخت](٩) بني الحون الكندية من أجل بياض كان (١٠) بها. وتوفيت زينب بنت
__________________
(١) بالأصل وخع «حبيش» وقد تقدم.
(٢) بالأصل وخع «حجيش» والصواب ما أثبتناه ، وقد تقدم.
(٣) بالأصل وخع «بن» والمثبت عن دلائل البيهقي ٧ / ٢٨٦.
(٤) عن خع وبالأصل «هزم».
(٥) سقطت من الأصل وخع ، واستدركت للإيضاح عن دلائل البيهقي ٧ / ٢٨٦.
(٦) بالأصل وخع : وكانت.
(٧) بالأصل وخع : «عليها» تحريف.
(٨) عن خع وبالأصل : قسم.
(٩) الزيادة عن خع.
(١٠) كذا بالأصل وفي دلائل البيهقي أن التي طلقها من أجل بياض بها هي أخت بني عمرو بن كلاب ، طلقها ولم يدخل بها ، وأما أخت بني الجون ، فقد طلقها لأنها استعاذت منه. فقال لها : لقد عذت بعظيم ، الحقي بأهلك فطلقها (الدلائل ٧ / ٢٨٦ ـ ٢٨٧).