أخبرنا أبو نصر محمد بن أحمد بن عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد بن مسلم الأسدي ، أنبأنا أبو الفرج أحمد بن عثمان بن الفضل بن جعفر المخبزي (١) ، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن حبابة ، أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي ، أنبأنا الحسن بن عرفة [أنبأنا] علي بن ثابت ، عن طلحة بن عمرو قال : سمعت عطاء بن أبي رباح يقول : سمعت ابن عباس يقول : كان بنوا أبي طالب يصبحون غمصا رمصا (٢) ، ويصبح رسول الله صلىاللهعليهوسلم صقيلا دهينا.
قال : ونبأنا الحسن بن عرفة ، أنبأنا علي بن ثابت (٣) عن طلحة بن عمرو.
قال سمعت عطاء بن أبي رباح يقول : سمعت ابن عباس يقول : كان أبو طالب يقرب إلى الصبيان بصفحتهم (٤) أول البكرة. فيجلسون وينتهبون ويكف رسول الله صلىاللهعليهوسلم يده لا ينتهب معهم. فلما رأى ذلك عمه عزل له طعامه على حدة.
أخبرنا أبو بكر الفرضي ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمرو بن حيّوية ، أنبأنا بو الحسن أحمد بن معروف ، أنبأنا الحارث بن أبي أسامة ، أنبأنا محمد بن سعد (٥) ، أنبأنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ، حدثني محمد بن عبد الله ، عن الزّهري قال : وحدثنا عبد الله بن جعفر ، عن عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله قال : وأنبأنا هاشم بن عاصم الأسلمي ، عن المنذر بن جهم قال : ونا معمر ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ، وقال عبد الرّحمن بن عبد العزيز ، عن أبي الحويرث (٦) قال : وأنبأنا ابن أبي سبرة عن سليمان بن سحيم (٧) ، عن نافع بن جبير دخل حديث
__________________
(١) رسمها بالأصل «المخيري» وفي خع «الخيري» والمثبت عن الأنساب للسمعاني ، وهذه النسبة إلى المخبز ، وهو موضع يخبز فيه الرغفان ، وإلى موضع ببغداد داخل دار الخليفة يقال له المخبز.
(٢) الغمص في العين كالرمص. وفي النهاية : البياض الذي تقطعه العين ، ويجتمع في زوايا الأجفان ، فالرمص : ما رطب منه ، والغمص : ما يبس منه.
(٣) بالأصل وخع : «بن أبي عمرو» والصواب عن المطبوعة.
(٤) كذا بالأصل وخع ، وفي مختصر ابن منظور ٢ / ٣٨ «بصحيفتهم» والصواب : «بصحفتهم ، ففي اللسان : الصحفة : كالقصعة مسلنطحة عريضة وهي تشبع الخمسة.
(٥) انظر طبقات ابن سعد ١ / ١١٨.
(٦) عن ابن سعد وبالأصل وخع : الجوير.
(٧) عن ابن سعد وبالأصل وخع : شجيم.