حدّثني به.
وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لأبي ذر : اشهد أنّ جبرئيل حدّثني به عن اللّه تعالى.
وقال أبو عبد الرحمان : اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ الحارث حدّثني به.
وقال عباد : اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ أبا عبد الرحمان حدّثني به. وقال عباد : واسم أبي عبد الرحمان عبد اللّه بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن عبد اللّه بن مسعود.
قال علي بن العبّاس : واشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ عبّاداً حدّثني به.
قال أبو علي عمر : واشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ عليّ بن العباس حدّثني به. هذا لفظ الباب بتمامه. (١)
ثمّ قال ما هذا لفظه : الثامن والتسعون : فيما نذكره من كتاب « تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم » من المجلّد الأوّل منه ، تأليف الشيخ العالم محمد بن العباس بن علي بن مروان ، في تسمية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مولانا عليّاً عليهالسلام « أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجّلين » :
اعلم أنّ هذا محمد بن العباس قد تقدّم ممّا ذكرناه عن أبي العباس أحمد بن علي النجاشي أنّه ذكر عنه : « إنّه ثقة ثقة عين » وذكر أيضاً أنّ جماعة من أصحابه ذكروا : « إنّ هذا الكتاب الذي ننقل منه ونروي عنه لم يُصنَّف في معناه مثله ». وقيل : « إنّه ألف ورقة ». وقد روى أحاديثه عن رجال العامة ليكون أبلغ في الحجّة وأوضح في المحجّة ، وهو عشرة أجزاء.
والنسخة التي عندنا الآن قالب ونصف الورقة مجلّدان ضخمان ، قد نسخت
__________________
١ ـ السيد علي بن طاووس الحلّي : اليقين : ٢٧٥ ، الباب ٩٦ ؛ الخصال : ٤٥٧ ، ح ٢.