بَحرٌ أطلَّ عَلَى البُحورِ |
|
يَمُدُّهُنَّ نَدَى بلالِهِ |
سَقَتِ العِبادَ يَمينَُهُ |
|
وسَقَى البلادَ نَدى شمالِهِ |
يَحكي السَّحابَ يَمينُهُ |
|
وَالودق يَخْرجُ مِنْ خلالِهِ |
الأرضُ مِيراثٌ لَهُ |
|
والناسُ طُرّاً في عِيالِهِ |
يا حُجَّةَ اللّهِ الجَليلِ |
|
وَعَيْنِهِ وزَعيمَ آلِهِ |
وابن الوَصيّ المُصطفى |
|
وشَبيهَ أحمدَ في كَمالِهِ |
أنتَ ابنُ بِنتِ مُحمَّد |
|
حَذْوَاً خُلقتَ على مِثالِهِ |
فَضِياءُ نُورِكَ نُورُهُ |
|
وظِلالُ رُوحِكَ من ظِلالِهِ |
فيكَ الخَلاصُ مِنَ الرَّدَى |
|
وبِكَ الهداية مِن ضَلالهِ |