(يَشْهَدُونَ) ه (يا إِبْراهِيمُ) ه ط (فَعَلَهُ) ز وفيه بعد ويجيء في التفسير (يَنْطِقُونَ) ه (الظَّالِمُونَ) ه لا للعطف (عَلى رُؤُسِهِمْ) ج لاتحاد المقصود مع إضمار القول (يَنْطِقُونَ) ه (وَلا يَضُرُّكُمْ) ط لاستئناف الدعاء عليهم (مِنْ دُونِ اللهِ) ط (تَعْقِلُونَ) ه (فاعِلِينَ) ه (عَلى إِبْراهِيمَ) ه لا بناء على أن التقدير وقد أرادوا (الْأَخْسَرِينَ) ج ه للعطف والآية (لِلْعالَمِينَ) ه (إِسْحاقَ) ط بناء على أن المراد ووهبنا له يعقوب حال كونه نافلة (نافِلَةً) ط (صالِحِينَ) ه (الزَّكاةِ) ج لاحتمال الاستئناف والحال (عابِدِينَ) ه وكان ينبغي أن لا يوقف للعطف ولكنهم حكموا بالوقف لتمام القصة وكذلك أمثالها (الْخَبائِثَ) ط (فاسِقِينَ) ه لا بناء على أن التقدير وقد أدخلناه (رَحْمَتِنا) ط (الصَّالِحِينَ) ه (الْعَظِيمِ) ه ج للعطف مع الآية (بِآياتِنا) ط (أَجْمَعِينَ) ه (غَنَمُ الْقَوْمِ) ج لاحتمال الواو بعده الاستئناف والحال (شاهِدِينَ) ه لا للعطف بالفاء (سُلَيْمانَ) ج لانقطاع النظم بتقديم المفعول مع اتحاد الكلام (وَعِلْماً) ز لعطف المتفقين مع نوع عدول (وَالطَّيْرَ) ط (فاعِلِينَ) ه (مِنْ بَأْسِكُمْ) ج للاستفهام مع الفاء (شاكِرُونَ) ه (فِيها) ط (عالِمِينَ) ه (دُونَ ذلِكَ) ج لاحتمال الاستئناف والحال (حافِظِينَ) ه (الرَّاحِمِينَ) ه ط للفاء وللآية (لِلْعابِدِينَ) ه (وَذَا الْكِفْلِ) ط (الصَّابِرِينَ) ه وقد يوصل لعطف (وَأَدْخَلْناهُمْ) على (نَجَّيْناهُ) للقدرة (فِي رَحْمَتِنا) ط الصالحين ه (سُبْحانَكَ) قد يوقف لأجل «أن» ولكنه داخل في حكم النداء (الظَّالِمِينَ) ج ه على ما ذكر في الوجهين (فَاسْتَجَبْنا لَهُ) لا لاتفاق الجملتين واتصال النجاة بالاستجابة (مِنَ الْغَمِ) ط (الْمُؤْمِنِينَ) ه (الْوارِثِينَ) ه (فَاسْتَجَبْنا لَهُ) ه لا مكان الفصل بين الاستجابة المعجلة وحصول الولد الموهوب على المهلة (زَوْجَهُ) ط (وَرَهَباً) ط (خاشِعِينَ) ط (لِلْعالَمِينَ) ه.
التفسير : الرشد الاهتداء لوجوه المصالح في الدين والدنيا وقد يخص هاهنا بالنبوة لقوله (رُشْدَهُ) ومعنى الإضافة أن لهذا الرشد شأنا ولقوله (وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ) وفيه أنه علم منه أسرارا عجيبة وأحوالا بديعة حتى اتخذه خليلا واصطفاه نبيا نظيره (اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ) [الأنعام : ١٢٤] وعلى هذا فمعنى قوله (مِنْ قَبْلُ) أي من قبل موسى وهارون قاله ابن عباس. وعلى الأول يحتمل هذا وأن يراد من قبل البلوغ حين استدل بالكواكب قاله مقاتل. وعن ابن عباس في رواية الضحاك حين أخذ الله ميثاق النبيين في صلب آدم. قالت الأشاعرة : أراد بإيتاء الرشد خلق ذلك فيه إذ لو حمل على أسباب ذلك تناول الكفار. أجاب الكعبي بأن هذا إنما يقال فيمن قبل لا فيمن رد ، نظيره بأن يعطي الأب كل واحد من ولديه ألفا فقبله أحدهما وثمره ورده الآخر أو أخذه ثم ضيعه فيقال : أغنى