القراآت : لتنبيه على الجمع المخاطب وهكذا لتقولن : حمزة وعلي وخلف. الباقون بالنون فيهما على التكلم مهلك بفتح الميم واللام : أبوبكر غير البرجمي وحماد والمفضل. وقرأ حفص بفتح الميم وكسر اللام. الباقون بضم الميم وفتح اللام والكل يحتمل المصدر والمكان والزمان (أَنَّا دَمَّرْناهُمْ) وأن الناس بالفتح فيهما : عاصم وحمزة وعلي وخلف وسهل ورويس (أَإِنَّكُمْ) مذكور في «الأنعام» (يُشْرِكُونَ) بياء الغيبة : أبو عمرو وسهل ويعقوب وعاصم (أَإِلهٌ) مثل (أَإِنَّكُمْ) الريح على التوحيد : ابن كثير وحمزة وعلي وخلف يذكرون بياء الغيبة : أبو عمرو وهشام. الآخرون بتاء الخطاب بل أدرك بقطع الهمزة وسكون الدال : ابن كثير وأبو عمرو وسهل ويعقوب ويزيد المفضل بل ادّرك بهمزة موصولة ودال مشددة : الشموني. الباقون مثله ولكن بألف بعد الدال.
الوقوف : (يَخْتَصِمُونَ) ه (الْحَسَنَةِ) ج لابتداء استفهام آخر مع اتحاد القائل. (تُرْحَمُونَ) ه (مَعَكَ) ط (تُفْتَنُونَ) ه (وَلا يُصْلِحُونَ) ه (لَصادِقُونَ) ه (لا يَشْعُرُونَ) ه (مَكْرِهِمْ) ط لمن قرأ. «إنا» بكسر الألف على الاستئناف. (أَجْمَعِينَ) ه (ظَلَمُوا) ط (يَعْلَمُونَ) ه (يَتَّقُونَ) ه (تُبْصِرُونَ) ه (النِّساءِ) ط (تَجْهَلُونَ) ه (قَرْيَتِكُمْ) ج لاحتمال تقدير لام التعليل (يَتَطَهَّرُونَ) ه (إِلَّا امْرَأَتَهُ) ز لاحتمال أن ما بعده مستأنف والأظهر أنه حال تقديره استثناء امرأته مقدرة في (الْغابِرِينَ) ه (مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) ه (اصْطَفى) ط (يُشْرِكُونَ) ه ط لأن ما بعده استفهام مستأنف و «أم» منقطعة تقديره بل أمن خلق السموات خير أمّا يشركون وكذلك نظائره (ماءً) ج للعدول مع اتحاد المقول (بَهْجَةٍ) ط ولاحتمال الحال أي وقد رد (خَيْراً) ط (الْقِتالُ) ط (عَزِيزاً) ه ج للآية والعطف (فَرِيقاً) ه ج لاحتمال أن يكون ما بعده استئنافا أو حالا (تَطَؤُها) ط (قَدِيراً) ه (جَمِيلاً) ه (عَظِيماً) ه (ضِعْفَيْنِ) ط (يَسِيراً) ه مرتين لا لأن التقدير وقد أعتدنا (كَرِيماً) ه (مَعْرُوفاً) ج للعطف (وَرَسُولِهِ) ط (تَطْهِيراً) ه لوقوع العوارض بين المعطوفين (وَالْحِكْمَةَ) ط (خَبِيراً) ه (عَظِيماً) ه (مِنْ أَمْرِهِمْ) ط (مُبِيناً) ه (النَّاسِ) ج لاحتمال ما بعده الاستئناف والحال (تَخْشاهُ) ط (مِنْهُنَّ وَطَراً) ط (مَفْعُولاً) ه (لَهُ) ط (مِنْ قَبْلُ) لا (مَقْدُوراً) ه لا بناء على أن (الَّذِينَ) وصف أو بدل (إِلَّا اللهَ) ط (حَسِيباً) ه (النَّبِيِّينَ) ط (عَلِيماً) ه.
التفسير : القصة الرابعة قصة ثمود ، والفريقان المؤمن والكافر. وقيل : صالح وقومه قبل أن يؤمن منهم أحد. والاختصام قول كل فريق الحق معي ، وفيه دليل على أن الجدال