لأنبيائه بالمعجزات. وقد مر معنى المهيمن وأصل اشتقاقه في المائدة في قوله (وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ) [الآية: ٤٨] وأن معناه الرقيب الحافظ لكل شيء. ولمكان تعداد هذه الأوصاف كرر قوله (يُسَبِّحُ لَهُ) إلى آخر السورة. فمن عزته كان منزها عن النقائص أهلا للتسبيح ، ومن حكمته أمر المكلفين في السموات والأرضين بأن يسبحوا له ليربحوا لا ليربح هو عليهم وهو تعالى أعلم بمراده وبالله التوفيق للخير وإليه المآب.