القراآت: (ن وَالْقَلَمِ) مظهرا: يزيد وأبو عمرو وسهل ويعقوب وحمزة وابن كثير ونافع وعاصم غير يحيى وحماد وغالب وهو الأصل للوقف. ووجه الإخفاء نية الوصل أإن كان بهمزتين: حمزة وأبو بكر وحماد آن كان بقلب الثانية ألفا ، ابن عامر ويزيد ويعقوب الباقون بهمزة واحدة يبدلنا بالتشديد: أبو جعفر ونافع وأبو عمرو (لَما تَخَيَّرُونَ) بتشديد التاء: البزي وابن فليح ليزلقونك بفتح الياء: أبو جعفر ونافع الآخرون: بالضم من الإزلاق.
الوقوف: (يَسْطُرُونَ) ه ط لأن ما بعده جواب القسم لـ (بِمَجْنُونٍ) ه ج لأن ما بعده يصلح مستأنفا وعطفا على جواب القسم (مَمْنُونٍ) ه ج لذلك (عَظِيمٍ) ه (وَيُبْصِرُونَ) ج لأن ما بعده مفعول (الْمَفْتُونُ) ه (سَبِيلِهِ) ط لاتفاق الجملتين (بِالْمُهْتَدِينَ) ه (الْمُكَذِّبِينَ) ه (فَيُدْهِنُونَ) ه (مَهِينٍ) ه لا (بِنَمِيمٍ) ه لا (أَثِيمٍ) ه لا (زَنِيمٍ) ه ط لمن قرأ (أَنْ كانَ) مستفهما (وَبَنِينَ) ه ومن قرأ مقصورا يقف على البنين دون (زَنِيمٍ الْأَوَّلِينَ) ه (الْخُرْطُومِ) ه (الْجَنَّةِ) ط لاحتمال أن يكون «إذ» ظرفا ليكون وأن يكون مفعول «أذكر» محذوفا (مُصْبِحِينَ) ه لا لتعلق أن المفسرة (صارِمِينَ) ه (يَتَخافَتُونَ) ه لا (مِسْكِينٌ) ه (قادِرِينَ) ه (لَضَالُّونَ) ه لا لعطف «بل» واتحاد المفعول (مَحْرُومُونَ) ه (تُسَبِّحُونَ) ه (ظالِمِينَ) ه (يَتَلاوَمُونَ) ه (طاغِينَ) ه (راغِبُونَ) ه (الْعَذابُ) ط (أَكْبَرُ) م (يَعْلَمُونَ) ه (النَّعِيمِ) ه (كَالْمُجْرِمِينَ) ه ط (ما لَكُمْ) ص وقفة لطيفة لاستفهام آخر (تَحْكُمُونَ) ه ج (تَدْرُسُونَ) ه ج لأن ما بعده مفعول (تَدْرُسُونَ) وإنما كسرت «أن» لدخول اللام في خبرها (تَخَيَّرُونَ) ه لا لأن «أم» معادل الاستفهام أو بمعنى ألف الاستفهام (الْقِيامَةِ) لا لأن «أن» جواب الأيمان (تَحْكُمُونَ) ه (زَعِيمٌ) ه لما مر في (تَخَيَّرُونَ شُرَكاءُ) ج للابتداء بأمر التعجيز مع الفاء (صادِقِينَ) ه (فَلا يَسْتَطِيعُونَ) ه لا لأن ما بعده حال (ذِلَّةٌ) ط (سالِمُونَ) ه (بِهذَا الْحَدِيثِ) ط (لا يَعْلَمُونَ) ه ج للعطف (لَهُمْ) ط (مَتِينٌ) ه (مُثْقَلُونَ) ه (يَكْتُبُونَ) ه (الْحُوتِ) م بناء على أن «إذ» مفعول «اذكر» (مَكْظُومٌ) ه ط (مَذْمُومٌ) ه (الصَّالِحِينَ) ه (لَمَجْنُونٌ) ه لئلا يوهم أن ما بعده مقول الكفار (لِلْعالَمِينَ) ه
التفسير: الأقوال المشتركة في فواتح نحو هذه السورة مذكورة. أما المخصوصة بالمقام فعن ابن عباس ومجاهد ومقاتل والسدى أن النون السمكة أقسم بالحوت الذي على ظهره الأرض وهو في بحر تحت الأرض السفلى ، أو بالحوت الذي احتبس يونس في بطنه ، أو بالحوت الذي لطخ سهم نمرود بدمه ، أقوال. عن ابن عباس في رواية الضحاك والحسن