(قِيلاً) ه ط (طَوِيلاً) ه ط (تَبْتِيلاً) ه ط بالخفض لا يقف (وَكِيلاً) ه (جَمِيلاً) ه م (قَلِيلاً) ه (وَجَحِيماً) ه لا (أَلِيماً) ه وقد قيل يوصل بناء على أن يوم ظرف لدينا والوقف أجوز لأن ثبوت إلا نكال لا يختص بذلك اليوم بل المراد ذكر يوم كذا أو يوم كذا ترون ما ترون. (مَهِيلاً) ه (رَسُولاً) ه (وَبِيلاً) ه (شِيباً) ه لا بناء على أن ما بعده صفة يوما (بِهِ) ط (مَفْعُولاً) ه (تَذْكِرَةٌ) ج للشرط مع الفاء (سَبِيلاً) ه (مَعَكَ) ط (وَالنَّهارَ) ه (الْقُرْآنِ) ط (مَرْضى) لا للعطف (مِنْ فَضْلِ اللهِ) لا لذلك (فِي سَبِيلِ اللهِ) ج لطول الكلام والوصل أولى للتكرار (فَاقْرَؤُا) ه (مِنْهُ) لا للعطف (حَسَناً) ط (أَجْراً) ط لاختلاف الجملتين (اللهُ) ط (رَحِيمٌ) ه
التفسير: (الْمُزَّمِّلُ) أصله المتزمل وهو الذي تزمل في ثيابه أي تلفف بها ، فأدغم التاء في الزاء ونحوه المدثر في المثر والخطاب للنبي صلىاللهعليهوسلم بالإتفاق إلا أنهم اختلفوا في سببه. فعن ابن عباس: أول ما جاءه جبرائيل عليهالسلام خافه فظن أن به مسا من الجن فرجع من الجبل مرتعدا وقال: زملوني فبينا هو كذلك إذ جاءه الملك وناداه (يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) فهذه السورة على هذا القول من أوائل ما نزل من القرآن قال الكلبي: إنما تزمل النبي صلىاللهعليهوسلم بثيابه ليتهيأ للصلاة فأمر بأن يدوم على ذلك ويواظب عليه. ومثله عن عائشة وقد سئلت عن تزمله فقالت: إنه صلىاللهعليهوسلم كان تزمل مرطا سداه شعر ولحمته وبر طوله أربع عشرة ذراعا نصفه علي وأنا نائمة ونصفه عليه وهو يصلي. وقيل: أنه صلىاللهعليهوسلم كان نائما بالليل متزملا في قطيفة فنودي بما يهجن تلك الحالة لأنها فعل من لا يهمه أمر ولا يعنيه شأن فأمر بأن يختار على الهجود التهجد وعلى التزمل الموجب للاستثقال في النوم التشمر للعبادة ، وقال عكرمة: اشتقاقه من الزمل الحمل ومنه أزدمله أي احتمله ، والمعنى يا أيها الذي احتمل أمرا عظيما يريد أعباء النبوة ويناسبه التكليف بعده بقيام الليل. قال ابن عباس: إنه كان فريضة عليه بناء على ظاهر الأمر ثم نسخ. وقيل: كان واجبا عليه وعلى أمته في صدر الإسلام فكانوا على ذلك سنة أو عشر سنين ، ثم نسخ بالصلوات الخمس ، قال جار الله: قوله (نِصْفَهُ) بدل من الليل و (إِلَّا قَلِيلاً) استثناء من النصف كأنه قال: قم أقل من نصف الليل أو انقص من النصف قليلا أو زد على النصف ، خيره بين أمرين بين أن يقوم أقل من نصف الليل على البت ، وبين أن يختار أحد الأمرين: النقصان من النصف أو الزيادة عليه. وإن شئت جعلت (نِصْفَهُ) بدلا من (قَلِيلاً) لأن النصف قليل بالنسبة إلى الكل ، ولأن الواجب إذا كان هو النصف لم يخرج صاحبه عن العهدة إلا بزيادة شيء فيصير الواجب بالحقيقة نصفا فشيئا فيكون الباقي أقل منه ، فكان تخييرا بين ثلاث بين قيام النصف بتمامه ، وبين قيام الناقص منه ، وبين قيام الزائد