المعظم العليّ وسائر أهله الغر الكرام وأصحابه الزهر العظام ، وبكل من له عنده مكان ولديه قبول وشان ، أن يمتعني بتلاوة كتابه في كل حين وأوان من تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان على الوجه الذي ذكرت ، ولأجل هذا لقيت في تأليفه من عرق الجبين وكد اليمين ما لقيت. وأن يعم النفع به لسائر إخواني في الدين ورفقائي في طلب اليقين ، ثم أن يجعله عدّة في ليلة يرجع عن قبري العشائر والأهلون ، وذخيرة يوم لا ينفع مال ولا بنون والحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين خصوصا على رسوله المصطفى الأمين محمد وآله وصحبه أجمعين.
تم بعونه تعالى
تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان
للعلامة نظام الدين النيسابوري