من ذاك جسر قد تمدّ |
|
د فوق دجلة بالمهاره |
في قرب بغداد بمع |
|
برة يقال لها قراره |
جمع المتانة والصيا |
|
نة والرزانة والنضاره |
أنشاه عاصم الذي ، |
|
تزهو بطلعته الوزاره |
وقال تاريخه :
إذ تمّ قلت مؤرخا |
|
جسر تمدد في قراره |
١٣٠٧ ه
وللأستاذ سليمان البستاني من أدباء بيروت ، مقطوعة فيه ، وكان مقيما في بغداد. وبعد مدة قليلة تخرب فلم يتقن عمله وكان صرف عليه مبلغ ١٦٠٠ ليرة.
عزل الوالي عاصم باشا
ذكر لي الفاضل المرحوم عبد المجيد بك القائممقام المتقاعد أن مصطفى عاصم باشا كان نزيها ، ومن الأخيار جاء برتبة مشير وهو فعال جدا ، وله مقدرة ، أحسن إدارة بغداد ، وكانت داره في شريعة الميدان في الدار المجاورة للقنصلية الإيرانية اليوم تجاه المدرسة الإعدادية. فارق بغداد يوم الخميس ١٨ ربيع الآخر سنة ١٣٠٧ ه ، فذهب لتوديعه الأعيان والأمراء. وتوفي في ٨ ربيع الآخر سنة ١٣٠٩ ه (١).
__________________
(١) الزوراء عدد ١٤١١ في ١٢ ربيع الآخر سنة ١٣٠٧ ه وتقويم وقائع عدد ١٢٨ في ١٠ ربيع الآخر سنة ١٣٠٩ ه.