الحرب العظمى رسوخا ودامت إلى الوقت الحاضر. وصار أمرها في توسع بسبب مناصرة الغربيين لها بأمل شق العصا ، وإحداث الارتباك في عقائد المسلمين. عرف أمرهم وانكشفت عقائدهم ، فلم تنل رواجا ، ولم تكتسب مكانة لهذا السبب ، وهي عقيدة باطنية قديمة لا تعرف سوى (عبادة الأشخاص) ورفع التكاليف إلى آخر ما مرّ الكلام عليه ، وقد لقيت من العرب المسلمين نفرة كبيرة جدا.
نصرت باشا :
سجل نصرت باشا باسمه وكالة لميرزا موسى بن مرزا هادي الإيراني الجنسية ، فلم تقبل الصدارة لأن وظيفته تمنع من قبول هكذا وكالات. وكان خطاطا معروفا. وهو متهم بالبهائية.
شيوخ الهندية :
كانت خدمات الشيخ ثعبان رئيس بني حسن والشيخ منذور آل لوتي شيخ الگريط منحوا رتبا من الرتبة الرابعة والخامسة. ومن أولاد شيخ الگريط رئيسهم اليوم مرهون المنذور.
إفتاء بغداد :
عاد محمد سعيد الزهاوي من استنبول وعيّن للإفتاء ، فاستقبل باحتفال من الأعيان والأشراف. ولا غرو أنه مزدان بحلية الفضل ، ومحلّى بالكياسة والعقل مع دماثة أخلاق وحسن طباع (١).
رسوم القنطار :
وضعت بالمزايدة ، وأحيلت لراغبها من سنة ١٣٠٧ ه ، وكان يأخذها التجار.
__________________
(١) الزوراء عدد ١٤٦٥ في ١٦ شهر رمضان سنة ١٣٠٨ ه.