قبلت استقالته ، فخلفه جلال بك متصرف لواء كربلاء. وكان سليمان نظيف بك فائقا في قدرته العلمية والأدبية ، وفي انتباهه للوقائع السياسية ، وفي كل أعماله مقبول الإدارة مرضي السلوك ولكن البصرة كانت ملتهبة بالفتن ، فلم يتمكن أن ينجح فيها (١).
حوادث أخرى :
١ ـ الأستاذ ناجي السويدي كان رئيس محكمة التجارة في البصرة وجرى تحويله بطلب منه إلى عضوية محكمة الاستئناف في بغداد (٢).
٢ ـ فتحت الجادة الرشادية في البصرة (٣).
٣ ـ أجريت التنسيقات في المعلمين (مدرسي مدارس الحكومة).
٤ ـ عمّر قبر القائد الكبير سليمان باشا الكائن بقرب الإمام أبي يوسف. في الكاظمية. وابنه سامي بك من أصدقاء سليمان نظيف بك وبسببه جرى تعميره.
٥ ـ هبت ريح عاصفة في ١٥ جمادى الأولى سنة ١٣٢٨ ه وكانت زعزعا ، ظنها الناس في بادىء الأمر غمامة سوداء. كما حجبت الشمس عن الأبصار وكانت هبت ريح مثلها عصر يوم ٢٧ شهر رمضان سنة ١٢٧٤ ه.
٦ ـ عهد إلى محمود شوكت باشا منصب وزارة الدفاع.
٧ ـ تأسس في بغداد مكتب الجندرمة. في (باب المعظم) وهو اليوم مديرية السجون العامة.
__________________
(١) الزوراء عدد ٢٢٧٢ في ١٣ شهر رمضان سنة ١٣٢٨ ه.
(٢) التهذيب البصرية عدد ٣١ في ٣ المحرم سنة ١٣٢٨ ه.
(٣) التهذيب البصرية عدد ٣٢ في ١٠ المحرم سنة ١٣٢٨ ه.