درس مقدمات العلوم في بغداد ورد استنبول سنة ١٢٩٣ رومية فدخل المدرسة الحربية وفي سنة ١٢٩٨ تخرج أولا فائقا في صفّه ، وصار رئيسا ركنا ..
وفي التاريخ المذكور صار في الأركان الحربية العامة ، ثم ذهب إلى (گريد) ليرسل إلى مصر وبعد عودته من المهمة وفي ٣ مارت سنة ١٢٩٩ صار مدرسا في كلية الأركان ، ومدرس فن الأسلحة ، وبقي مدة في مرافقة (فوندر غولچ باشا) و (قامبوفنر) الألمانيين. وفي ١ آب سنة ١٣٠٠ نال رتبة رئيس أول ، وفي ٢٢ مارت ١٣٠٢ صار مقدما. وفي هذه المدة أبقي في المدرسة الحربية. وفي ٩ شباط ذهب إلى ألمانيا لشراء ماوزر وجعل عضوا في الإشراف على التجارب في هذه الأسلحة. وفي آذار سنة ١٣٠٥ نال رتبة قائممقام وصار معاونا لرئاسة اللجنة المذكورة. ثم ذهب إلى فرنسا للتدقيقات في الاستحكامات المدرعة والقذائف النارية. ولما عاد نال رتبة زعيم. وفي ١ حزيران سنة ١٣١٥ عيّن رئيسا في دائرة المدفعية ومعاينة تجاربها بالوكالة ، وفي ٥ مايس سنة ١٣١٧ حصل رتبة فريق. وفي هذه السنة ذهب إلى الحجاز لتمديد خط البرق بين الحرمين ، وعاد بانتهاء السنة إلى منصبه السابق. وفي نيسان سنة ١٣٢١ جرى ترفيعه إلى فريق أول ، وعيّن واليا لولاية (قوصوه) وبقي فيها إلى إعلان الدستور. فظهرت مواهبه. وكان ذلك يصادف أيام اضطراب الحالة في (مكدونية) وسوء أوضاعها. ولما أعلنت المشروطية عيّن لقيادة الفيلق الثالث ، وجاء بحركة عسكرية إلى استنبول ويسمى (فيلق الحركة) أو (حركت أوردوسي) ثم عهد إليه تفتيش الفيالق الثلاثة الأول والثاني والثالث ، وفي صدارة حقي باشا صار (وزير الحربية).
وله مقالات عسكرية وفنيّة نشرها في عالم المطبوعات وقد أنتج آثارا مهمة خدم بها المملكة ومن أشهرها :