على انتباه الأمم وتوجيهها الحق. ويعد ذلك من العوامل الفعالة في فيض المعرفة وقوامها ...
والعراق من أقدم الأقطار الثقافية لم ينقطع من العمل لخدمة المعارف. وإن مخلدات أسلافه دليل محسوس في العناية والعناء في سبيلها. وخزائن الكتب تعلن عن الخدمة التي أسدتها في هذا المضمار.
ويهمنا عهدنا الموضوع البحث. و (المدارس العلمية) كانت أصلا في ثقافته. وهي العنصر المهم في ظهور العلماء ، وتكثير عدد المتعلمين ، وتخريج الموظفين وسائر صنوف المعرفة فقد ظهر علماء كثيرون وأدباء عديدون. وبينهم أصحاب طرق خدموا الثقافة من وجه. وغالب علمائنا أدباء من جهة وأساتذة أدب من جهة أخرى ومنهم المتضلع في الأدب الفارسي ، أو في الأدب التركي أو فيهما وفي الأدب الكردي.
ومن العلماء والأسرات العلمية :
١ ـ الشيخ داود النقشبندي وأولاده.
٢ ـ إبراهيم فصيح الحيدري. عالم وأديب ، وآل الحيدري لا يزال منهم العالم.
٣ ـ الشيخ طه السنوي. وآل السنوي كثيرون من أيام الشيخ أحمد ومن تلاه.
٤ ـ الأستاذ محمد فيضي الزهاوي. المفتي. عالم وأديب بالعربي والفارسي ، وآل الزهاوي جماعة منهم محمد سعيد الزهاوي وابنه الأستاذ أمجد وغيرهما.
٥ ـ الأستاذ نعمان خير الدين الآلوسي. أديب وعالم. وآل الآلوسي كثيرون منهم الأستاذ السيد أحمد شاكر.