في كنز الرغائب في منتخبات الجوائب عدد ٩٩٩ وتاريخ ١١ جمادى الأولى سنة ١٢٩٧ ه.
٥ ـ إن أربعين رجلا من العشائر في العمارة. أطلقوا النار على باخرة إنكليزية لنهبها ، فقتلوا بحريا وأحد ركّابها ، وضابطا فأرسل قنصل إنكلترة في البصرة برقية إلى سفيره باستنبول يخبره بذلك ، فأبلغ السفير الأمر إلى الباب العالي ، فأرسل الباب العالي برقية مشددا بها إلى والي بغداد يأمره فيها أن يرسل قوة عسكرية ، ويقبض على أولئك المعتدين (١).
٦ ـ عيّن عطاء الله أفندي معاونا لولاية بغداد. ووجهت إليه رتبة استنبول (٢). وكان قاضيا ببغداد.
٧ ـ في عزم الدولة أن تشكل لواء نجد ، وتعيّن له واليا (٣).
والي بغداد تقي الدين باشا
عزل الوالي عبد الرحمن باشا في غرة ذي الحجة سنة ١٢٩٧ وبقي بالوكالة فخرج في غرة صفر سنة ١٢٩٨ وكان أحبه الأهلون لاستقامته وحسن إدارته. فخلفه تقي الدين باشا آل المدرس للمرة الثانية (٤) كسلفه ، وكان وروده إلى بغداد في ٢٨ المحرم سنة ١٢٩٨.
وإن الوالي الجديد تقي الدين باشا سبق الكلام عليه أثناء ولايته الأولى (٥) ، وأنه كان والي الحجاز ، ثم عاد إلى بغداد واليا للمرة الثانية (٦).
__________________
(١) الجوائب عدد ١٠١٢ في ١٤ شعبان سنة ١٢٩٧ ه.
(٢) الجوائب عدد ١٠١٣ في ١١ شعبان سنة ١٢٩٧ ه.
(٣) الجوائب عدد ١٠٢١ في ١٧ شوال سنة ١٢٩٧ ه.
(٤) الجوائب عدد ١٠٢٨ في ٧ ذي الحجة سنة ١٢٩٧ ه. ومجموعة السيد محمود حموشي.
(٥) تاريخ العراق بين احتلالين ، المجلد السابع.
(٦) سجل عثماني ج ٢ ص ٥٢.