ملحق ب «جعفر». وكنهور ، وسنوّر ملحقان ب «سفرجل». وقندأو ، وسندأو ملحقان ب «قرطعب» (١).
ولغير الإلحاق ، نحو : واو عجوز ، وعمود ، وجرموق ، وعضرفوط ، ومنجنون ، لأنّ الواو هنا مدّة فلا تكون ملحقة ، ولأنّه ليس في الأصول ما هو على هذا الوزن ، فيكون ملحقا به. وإنما هو لتكثير الكلمة والمدّ. فاعرفه.
وأما الياء فتزاد أوّلا ، لأنه لا يلزم من زيادتها أوّلا ما يلزم (٢) من زيادة الواو والألف. وذلك نحو : يرمع ، وهو حجارة صغار ، ويلمع (٣) ، ويلمق (٤) ، وهو القباء. وهو فارسيّ معرّب. قال ذو الرّمّة يصف ثورا وحشيا (٥) :
__________________
(١) القرطعب : القطعة من الخرقة.
(٢) ش : ما لزم.
(٣) في حاشية الأصل : «للسراب». وفيها عن نسخة أخرى وفي ش : «تلمع».
(٤) سقط إلى بيت ذي الرمة من ش ، وألحق بحاشيتها على أنه زيادة. وأوله : «اليلمق القباء».
(٥) ديوانه ص ٢٠. والبوارق : السحب فيها مطر وبرق. والمجرمز : المتقبض المجتمع بعضه إلى بعض. واللهق : الأبيض. والعزب : المتباعد الذي ليس له أهل. وفي الأصل : «غرب».