وتوسّدت السّاعد ، / أي : اتخذت المكان دارا ، والساعد ٢٩ وسادة.
الخامس : أن يكون بمعنى السّلب. قالوا : تحوّب وتأثّم ، أي : تجنّب الحوب والإثم. ومنه : تهجّد وتحرّج ، أي : تجنّب ذلك.
السادس : قالوا : تظلّمني. قال الشاعر (١) :
تظلّمني حقّي كذا ، ولوى يدي |
|
لوى يده الله ، الذي هو غالبه |
ف «تفعّل» ههنا بمعنى «فعل».
وأما «تفاعل» فهو مطاوع «فاعل». وهو على ضربين : يكون متعدّيا وغير متعدّ. فالمتعدّي نحو : تقاضيت الدّين ، وتجارينا الحديث ، وتفاوضناه. قال الشاعر (٢) :
__________________
(١) فرعان بن الأعرف. عيون الأخبار ٣ : ٨٦ ـ ٨٧ ومعجم الشعراء ص ١٨٩ والاصابة ٥ : ٢١٦ والعيني ٢ : ٣٩٨ والعققه والبررة ص ٣٦٠ ـ ٣٦٢ وشرح الحماسة للمرزوقي ص ١٤٤٥ وللتبريزي ٤ : ١٩.
(٢) عمر بن أبي ربيعة. ولفّق المؤلف فيه بين بيتين للشاعر. انظر ديوان عمر ص ١٧١ والكامل ص ٥٥٣ و ٨٢٩.