فتى طلبات ، لا يرى الخمص ترحة |
|
ولا شبعة ، إن نالها عدّ مغنما ٤٦ |
وخفوق قلب لو رأيت لهيبه |
|
ـ يا جنّتي ـ لرأيت فيه جهنّما ١٥٩ |
سبقت العالمين إلى المعالي |
|
بصائب فكرة وعلوّ همّه ٣١٥ |
ولاح بحكمتي نور الهدى في |
|
ليال للضّلالة مدلهمّه ٣١٥ |
وأحناء سرج قاتر ، ولجامه |
|
عتاد أخي هيجا ، وطرفا مسوّما ٤٦ |
الميم المضمومة
وبلغت ما بلغ امرؤ بشبابه |
|
فإذا عصارة كلّ ذاك أثام ٤٣ |
ولقد نهزت مع الغواة بدلوهم |
|
وأسمت سرح اللّحظ حيث أساموا ٤٣ |
والمجد يدعو أن يدوم لجيده |
|
عقد مساعي ابن العميد نظامه ٢٤٦ |
فإذا تنبّه ، رعته ، وإذا هدا |
|
سلّت عليه سيوفك الأحلام ٣٠٨ |
وعلى عدوّك يا بن عمّ محمّد |
|
رصدان : ضوء الصبح ، والإظلام ٣٠٨ |
إلى كم تردّ الرّسل عما أتوا له |
|
كأنهم فيما وهبت ملام؟! ٢٤٥ |
وغداة ريح قد كشفت وقرّة |
|
إذ أصبحت بيد الشّمال زمامها ٢٣٤ |
ومن الخير بطء سيبك عنّي |
|
أسرع السحب في المسير الجهام ٣٠٧ |
فبقيت للعلم الذي تهدي له |
|
وتقاعست عن يومك الأيام ٣٢٦ |
قصر عليه تحيّة وسلام |
|
خلعت عليه جمالها الأيام ٣٢٤ |
هم البحور عطاء حين تسألهم |
|
وفي اللقاء إذا تلقى بهم بهم ٢٠٠ |
يكاد إذا ما أبصر الضّيف مقبلا |
|
يكلّمه من حبّه وهو أعجم ٢٤٤ |
وما حاجة الأظعان حولك في الدّجى |
|
إلى قمر؟ ما واجد لك عادمه ١٥٥ |
فقلت له : نعماك فيهم أتمّها |
|
ودع أمرنا ؛ إن المهمّ المقدّم ٢٨٤ |
فلا هجره يبدو ـ وفي اليأس راحة ـ |
|
ولا وصله يبدو لنا فنكارمه ١٥٩ |
أبى دهرنا إسعافنا في نفوسنا |
|
وأسعفنا فيمن نحبّ ونكرم ٢٨٤ |