كتبه وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير ، فإنّه يبرأ » (١).
٣٢٥ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « ومن كتبها ثمّ شربها ، ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ داء وغلّ » (٢).
٣٢٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يُريد بها الله عزّوجلّ غفر الله له ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرّةً.
وأيّما مريض قُرئت عليه عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية عشرةُ أملاكٍ ، يقومون بين يديه صفوفاً ، ويستغفرون له ، ويشهدون موته ، ويتبعون جنازته ، ويُصلّون عليه ، ويشهَدون دفنه.
وإن قرأها المريضُ عند موته لم يقبض ملك الموت روحه حتّى يُؤتى بشرابٍ من الجنّة ويشربه ، وهو على فراشه ، فيقبضُ مَلَكُ الموت روحه وهو رَيّان ، فيُدخل قبره ، وهو رَيّان ، ويُبعث وهو ريّان ، ويدخُل الجنّة وهو رَيّان.
ومن كتبها وعلَّقها عليه كانت حرزه من كلّ آفة ومرَض » (٣).
٣٢٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها عند كلّ مريضٍ عند موته نزل عليه بعدد كلّ آيةٍ ملكٌ ـ وقيل عشرةُ أملاكٍ ـ يقومون بين يديه صفوفاً ، يستغفرون
__________________________
١ ـ مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٤ / ٢٤٨٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١١ / ذيل ح ٤٧٦٣ ، والبحار ٩٢ : ٢٩٠ / ٣ ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : ٢٨٤ / ٦.
٢ ـ مجمع البيان ٤ : ٤١٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١٢ / ٤٧٦٥.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٦٢ / ٨٨٨٦.