له ، ويُشيّعون جنازته ، ويُقبلون عليه ، ويُشاهِدون غُسْلَه ، ودَفنَه.
وإن قُرئت على مريضٍ عند موته لم يقبِضْ مَلكُ الموتِ روحه حتّى يأتيه بشُربةٍ من الجنَّة يشربها وهو على فراشه ، ويقبض روحه وهو ريّان ، ويُدخَل قبرَه وهو ريّان.
ومن كتبها بماء وردٍ وعلّقها عليه ، كانت له حرزاً من كلّ آفةٍ وسوء » (١).
٣٢٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرّاتٍ ، وشربها سبع مرّات مُتوالياتٍ ، كلّ يومٍ مرّةً ، حفظ كلّ ما سمعه ، وغلب على من يُناظره ، وعظُم في أعين الناس.
ومن كتبها وعلّقها على جسده أمن على جسده من الحسد والعين ، ومن الجنّ والإنس ، والجُنون والهوام ، والأعراض ، والأوجاع ، بإذن الله تعالى.
وإذا شَرِبت ماءها امرأة درَّ لبنُها ، وكان فيه للمُرضِع غذاءً جيّداً بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٦٢ / ٨٨٨٧.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٥٦٢ / ٨٨٨٨.