القرآن والمستمع ، في الأجر سواء » (١).
١٣ ـ الكشّي في كتاب الرجال : عن جعفر بن محمّد ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن أبي هارون قال : كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام أخرجني من داره ، قال : فمرّ بي أبو عبدالله عليهالسلام فقال : « يا أبا هارون ، بلغني أنّ هذا أخرجك من داره ؟ » قلت : نعم ، قال : « بلغني أنّك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله ، والدار إذا تلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتعرف من بين الدور » (٢).
١٤ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، رفعه إلى علي بن الحسين عليهماالسلام قال : « عليك بالقرآن ، فإنّ الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها (٣) المسك ، وترابها الزعفران ، وحصبائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة ، لم يكن أحد في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيّون والصدّيقون » (٤).
١٥ ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « أفضل العبادة قراءة القرآن » (٥).
١٦ ـ وعنه : قال عليهالسلام « يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ، ورتّل كما كنت
__________________________
١ ـ الجعفريات : ٣١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦١ / ٤٦٤٥.
٢ ـ رجال الكشي ٢ : ٤٨٦ / ٣٩٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٠٠ / ٧٧٢٩.
٣ ـ الملاط : الطين الذي يجعل بين ساقي البناء ، يملط به الحائط. الصحاح ٣ : ١١٦١ ـ ملط.
٤ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢٥٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٥٦ / ٤٦٣٥.
٥ ـ مجمع البيان ١ : ١٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٩١ / ٧٧٠١.