ترتّل في الدنيا ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها » (١).
١٧ ـ القطب الراوندى في الدعوات : قال : قال الحسن بن علي عليهماالسلام : « من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة » (٢).
١٨ ـ جامع الأخبار : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإنّ قراءته كفّارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكلّ سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى » (٣).
١٩ ـ وعنه : قال الإمام علي عليهالسلام : « ليكن كلّ كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله سئل : أيّ الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى » (٤).
٢٠ ـ أحمد بن فهد في عدّة الداعي : عن الإمام الرضا عليهالسلام يرفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : « اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإنّ البيت إذا قرىء فيه القرآن يسّر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكّانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان » (٥).
٢١ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « لقارىء القرآن بكلّ حرف يقرأه في الصلاة قائماً
__________________________
١ ـ مجمع البيان ١ : ١٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٩١ / ٧٧٠٣.
٢ ـ دعوات الراوندي : ٢٤ / ٣١ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٠٤ / ٣١ ، والمستدرك ٤ : ٢٦٠ / ٤٦٤٢.
٣ ـ جامع الأخبار : ١١٣ / ١٩٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٥٧ / ٤٦٣٧.
٤ ـ نفس المصدر : ١١٦ / ٢٠٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٥٩ / ذيل ح ٤٦٣٨.
٥ ـ عدّة الداعي : ٣٢٨ / ٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٠٠ / ٧٧٢٨.