الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة.
أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه.
أبى الله أن يذكره جميع الملائكة إلّا بتعظيمه حتى يستغفروا لقارئها.
أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي.
أبىٰ الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها.
أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن ، إلّا ولقارئها مثل أجرهم » (١).
٦٥٤ ـ وعنه : قال عليهالسلام : « ما فرغ عبد من قراءتها ، إلّا صلّت عليه الملائكة ، سبعة أيّام » (٢).
٦٥٥ ـ وعنه : عن الإمامين الباقرين عليهماالسلام : « إنّ لسورة ( القدر ) لساناً وشفتين ، ولقد نفخ الله فيها من روحه ، كما نفخ في آدم عليهالسلام ، وإنّها لفي البيت المعمور ، يطوف بها كلّ يوم ألف ملك يعظّمونها حتى يمسون ، وإنّها لفي قوائم العرش ، ويطوف بها عند كلّ قائمة مائة ألف ملك ، يعلّمونها إلى يوم القيامة ، وإنّها لفي خزائن الرحمة » (٣).
٦٥٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من حفظها ، فكأنّما حفظ جملة
__________________________
١ ـ نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٦.
٢ ـ نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٧.
٣ ـ نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٨.