أَوْتَر بالمُعوِّذتين و ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) قيل له : يا عبدالله ، أبْشِر فقد قَبِل الله وتْرَك » (١).
٧٩٧ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « يا عقبة ، ألا اُعلّمك سورتين هما أفضل القرآن ـ أو من أفضل القرآن ـ » قلت : بلى يا رسول الله ، فعلّمني المعوّذتين ، ثمّ قرأ بهما في صلاة الغداة ، وقال لي : « إقرأهما كلّما قمت ونمت » (٢).
٧٩٨ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « ومن قرأ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) فكأنّما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء » (٣).
الاستشفاء بها :
٧٩٩ ـ القمّي في تفسيره : حدّثني أبي ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « كان سبب نزول المعوَّذتين أنّه وُعك رسول الله صلىاللهعليهوآله فنزل عليه جبرئيل بهاتين السّورتين فعوَّذه بهما » (٤).
٨٠٠ ـ القطب الراوندي في الدعوات : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله لسعته عقرب فدعا بماء وقرأ عليه ( الحمد والمعوّذتين ) ، ثمّ جرع منه
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٥٧ / ١ ، وأمالي الصدوق : ١١٦ / ٩٨ ، وعنهما في الوسائل ٦ : ١٣٢ / ٧٥٣٩ ، وعن الثواب في البحار ٩٢ : ٣٦٤ / ٣ ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : ٣٤٥ / ١٥.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٥٦٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٠٦ / ٤٥٠٢.
٣ ـ نفس المصدر ٥ : ٥٦٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٧٠ / ٤٩٧٠.
٤ ـ تفسير القمّي ٢ : ٤٥٠ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٣ / ١.