جرعاً ثمّ دعا بملح ودافه في الماء ، وجعل يدلك صلىاللهعليهوآله ذلك الموضع حتّى سكن » (١).
٨٠١ ـ ابني بسطام في طب الأئمّة عليهمالسلام : عن أبي جعفر محمّد الباقر عليهالسلام أنّه شكا إليه رجل من المؤمنين ، فقال : يابن رسول الله إنّ لي جارية تتعرّض لها الأرواح ، فقال : « عوّذها بـ ( فاتحة الكتاب ، والمعوّذتين ) عشراً عشراً ، ثمّ اكتبه لها في جام بمسك وزعفران ، واسقها إيّاه ، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها » ففعلت ذلك ثلاثة أيّام ، فذهب الله به عنها (٢).
٨٠٢ ـ وعنه : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن الصادق عليهالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ ( فاتحة الكتاب والمعوَّذتين ) ثمّ يمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد » (٣).
٨٠٣ ـ وعنه : عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنّه رأى مصروعاً فدعا له بقدح فيه ماء ثمّ قرأ عليه ( الحمد والمعوّذتين ) ونفث في القدح ثمّ أمر فصبَّ الماء على رأسه ووجهه فأفاق ، وقال له : « لا يعود إليك أبداً » (٤).
٨٠٤ ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام :
__________________________
١ ـ دعوات الراوندي : ١٢٨ / ٣٢٠ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٦ / ٨.
٢ ـ طب الأئمّة عليهمالسلام : ١٠٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١١ / ٤٧٦٢.
٣ ـ نفس المصدر : ٣٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣١ / ٧٨٠٩ ، والبحار ٩٢ : ٢٣٤ / ١٨ ، ٣٦٤ / ٤.
٤ ـ نفس المصدر : ١١١ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٤ / ٥.