الضَّالِّينَ ) النصارىٰ » (١).
١٤٥ ـ الصدوق في عيون الأخبار : عن محمّد بن القاسم المفسّر ، عن يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه عليهمالسلام ـ في حديث ـ قال : « إنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ـ إلى أن قال ـ ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد وآله أعطاه الله بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا وما فيها ، من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارىء يقرؤها كان له قدر ما للقارىء ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير » (٢).
١٤٦ ـ وفي الأمالي : عن ماجيلويه ، عن عمّه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمّار ، عن الحسين بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدِّه الحسن بن عليّ قال : جاء نفر من اليهود إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله فكان فيما سألوهُ : أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيّين ، وأعطى اُمّتك من بين الاُمم ، فقال النبيُّ صلىاللهعليهوآله : « أعطاني الله عزَّوجلَّ فاتحة الكتاب ، والأذان ، والجماعة في المسجد ، ويوم الجمعة ، والاجهار في ثلاث صلوات ، والرُّخص لاُمّتي عند الأمراض ، والسّفر والصّلاة على الجنائز ، والشفاعة لأصحاب الكبائر من اُمّتي ».
قال اليهودي : صدقت يا محمّد فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كلِّ آية اُنزلت من السّماء
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٢ / ١٧ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٣٨ / ٤٠.
٢ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٣٠٢ / ٦٠ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٩٠ / ٧٦٩٩.