تمرينات
(١)
بيّن أضرب الخبر فيما يأتى وعيّن أداة التوكيد :
(١) جاء فى نهج البلاغة :
الدّهر يخلق الأبدان ، ويجدّد الآمال ، ويقرّب المنيّة ، ويباعد لأمنيّة ، من ظفر به نصب ، ومن فاته تعب (١).
(٢) قال الأرجانىّ :
ذهب التّكرّم والوفاء من الورى |
|
وتصرّما إلّا من الأشعار |
وفشت خيانات الثّقات وغيرهم |
|
حتى اتّهمنا رؤية الأبصار |
(٣) قال العباس بن الأحنف (٢) :
فأقسم ما تركى عتابك عن قلى |
|
ولكن لعلمى أنه غير نافع |
(٤) قال محمد بن بشير (٣) :
إنى وإن قصرت عن همّتى جدتى |
|
وكان مالى لا يقوى على خلقى (٤) |
لتارك كلّ أمر كان يلزمنى |
|
عارا ويشرعنى فى المنهل الرّنق (٥) |
(٥) قال تعالى : «أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ».
(٦) وقال تعالى :
«قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ».
__________________
(١) لا يخلو الإنسان فى دهره من التعب ، وسيان فى ذلك من ظفر بحاجته ومن فاتته مطالبه.
(٢) هو من الموالى ، شاعر ظريف عاش بالبصرة ولم يفارقها ، ولم يرد على أمير ولا شريف منتجعا ، واشتهر برقة غزله ، وهو من شعراء العصر العباسى الأول.
(٣) هو محمد ابن بشير الخارجى شاعر حجازى فصيح مطبوع من شعراء الدولة الأموية ، وكان منقطعا إلى أبى عبيدة القرشى ، وله فيه مدائح ومراث مختارة هى من عيون شعره.
(٤) الحدة : المال والغنى.
(٥) يشرعنى : يخوض بى ، والمنهل الرنق : مورد الماء الكدر. ومعى البيتين أنه مع قلة ماله وعلو همته لا يتورط فيما يورثه سبة.