(٢) وقال :
لعلّ عتبك محمود عواقبه |
|
وربّما صحت الأجسام بالعلل |
(٣) وقال :
فيا ليت ما بينى وبين أحبّتى |
|
من البعد ما بينى وبين المصائب |
(٤) وقال فى مدح سيف الدولة :
ولعمرى لقد شغلت المنايا |
|
بالأعادى فكيف يطلبن شغلا؟ |
(٥) وقال فيه أيضا :
يا من يقتّل من أراد بسيفه |
|
أصبحت من قتلاك بالإحسان (١) |
(٦) وقال فيه أيضا :
تالله ما علم امرؤ لولاكم |
|
كيف السّخاء وكيف ضرب الهام (٢) |
(٧) وقال أيضا :
ومكايد السّفهاء واقعة بهم |
|
وعداوة الشّعراء بئس المقتنى |
(٨) وقال أيضا :
لم الّليالى التى أخنت على جدتى |
|
برقّة الحال واعذرنى ولا تلم (٣) |
(٩) وقال أيضا :
بئس الليالى سهدت من طرب |
|
شوقا إلى من يبيت يرقدها (٤) |
(٢)
(١) كون ثمانى جمل إنشائية منها أربع للإنشاء الطلبى وأربع لغير الطلبىّ.
__________________
(١) أى أنت تقتل من شئت بسيفك ، ولكنك صيرتنى قتيلا بإحسانك. أى بالغت فى إحسانك إلى حتى عجزت عن شكرك فصرت كالقتيل.
(٢) الهام : الرءوس.
(٣) أخنى عليه : أهلكه ، والجدة : المال والغنى ، ورقة الحال كناية عن الفقر.
(٤) سهدت : سهرت ، والطرب : خفة تعترى الإنسان من شدة حزن أو سرور.