(٧) وقال امرؤ القيس :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل |
|
بسقط اللّوى بين الدّخول فحومل (١) |
(٨) وقال أيضا :
ألا أيّها اللّيل الطّويل ألا انجل |
|
بصبح وما الإصباح منك بأمثل (٢) |
(٩) وقال البحترى :
فمن شاء فليبخل ومن شاء فليجد |
|
كفانى نداكم عن جميع المطالب |
(١٠) وقال أبو الطيب :
عش عزيزا أو مت وأنت كريم |
|
بين طعن القنا وخفق البنود (٣) |
(١١) وقال آخر :
أرونى بخيلا طال عمرا ببخله |
|
وهاتوا كريما مات من كثرة البذل |
__________________
(١) قفا : أمر للاثنين بالوقوف ، الذكرى : التذكر ، وسقط اللوى والدخول وحومل : مواضع ، يقول لرفيقيه : قفا وأعينانى بالبكاء لتذكر حبيب فارقته ومنزل خرجت منه ، وهذا المنزل بين هذه المواضع.
(٢) الانجلاء : الانكشاف ، والأمثل : الأفضل ، يقول : ليتك أيها الليل تنكشف وتنحى ظلامك عن عينى لأرى بياض الصبح ، ثم عاد فقال : وما الإصباح بأفضل منك عندى ، فإنى أقاسى من همومى نهارا ما أقاسيه ليلا.
(٣) خفق البنود : اضطرابها ، والبنود : جمع بند وهو العلم الكبير.