(٣) وقال آخر :
علّ الليالى الّتى أضنت بفرقتنا |
|
جسمى ستجمعنى يوما وتجمعه (١) |
(٤) قال الله تعالى : «يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ أَسْبابَ السَّماواتِ».
(٥) وقال تعالى : (فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)(٢)
(٦) وقال الشاعر :
أيا منزلى سلمى سلام عليكما |
|
هل الأزمن اللّائى مضين رواجع |
(٧) وقال :
ليت الملوك على الأقدار معطية |
|
فلم يكن لدنىء عندها طمع (٣) |
(٨) وقال فى المديح :
ليت المدائح تستوفى مناقبه |
|
فما كليب وأهل الأعصر الأول؟ |
(٢)
(١) هات مثالين لكل أداة تفيد التمنى.
(٢) هات مثالين للترجى ، واستعمل فى الأول لعل وفى الثانى عسى.
(٣) هات مثالين للترجى ، واستعمل فى كل منهما «ليت» وبين السبب البلاغى فى اختيار هذه الأداة.
(٣)
انثر البيتين الآتيين نثرا وهما للمتنبى فى مدح كافور :
لحى الله ذى الدنيا مناخا لراكب |
|
فكل بعيد الهمّ فيها معذّب (٤) |
ألا ليت شعرى هل أقول قصيدة |
|
فلا أشتكى فيها ولا أتعتّب (٥) |
__________________
(١) أضنت جسمى : أمرضته.
(٢) كرة : أى رجوعا إلى الدنيا.
(٣) أى ليتهم يعطون الشعراء على قدر فضلهم ونبل أنفسهم فلا يطمع فى عطائهم خسيس.
(٤) لحى الله ذى الدنيا : أى قبحها ولعنها ، والمناخ : المنزل وهو تمييز ، يذم الدنيا ويقول :
إنها دار شقاء وإن كل عظيم الهمة فيها معذب.
(٥) ليت شعرى : أى ليتنى أعلم.