(٢) وقال :
يا خجلتى وصحائفى سود غدت |
|
وصحائف الأبرار فى إشراق |
ومؤنّب لى فى القيامة قال لى |
|
أكذا تكون صحائف «الورّاق؟» (١) |
(٣) وقال أبو الحسين الجزار :
كيف لا أشكر الجزارة ما عش |
|
ت حفاظا وأهجر الآدابا؟ |
وبها صارت الكلاب ترجيّ |
|
نى وبالشّعر كنت أرجو الكلابا (٢) |
(٤) وقال بدر الدين الذهبىّ :
رفقا بخلّ ناصح |
|
أبليته صدّا وهجرا |
وافاك سائل دمعه |
|
فرددته فى الحال نهرا (٣) |
(٥) وقال :
يا عاذلى فيه قل لى |
|
إذا بدا كيف أسلو؟ |
يمرّ بى كل وقت |
|
وكلّما مرّ يحلو |
(٦) وقال :
ورياض وقفت أشجارها |
|
وتمشّت نسمة الصّبح إليها |
طالعت أوراقها شمس الضّحا |
|
بعد أن وقّعت الورق عليها (٤) |
(٧) وقال الشاب الظريف :
قامت حروب الدهر ما |
|
بين الرّياض السّندسيّه |
وأتت بأجمعها لتغ |
|
زو روضة الورد الجنيّه |
لكنها انكسرت لأنّ |
|
الورد شوكته قويّه |
__________________
(١) من معانى الوراق بائع الورق أو الكتب.
(٢) قد يراد بالكلاب مجازا لئام الناس.
(٢) قد يراد بالكلاب مجازا لئام الناس.
(٤) الورق : جمع ورقاء وهى الحمامة ، ووقعت قد يكون من التوقيع وهو كتابة الاسم فى أسفل الكتاب.