(٣)
بيّن ما فى الأمثلة الآتية من تأكيد المدح بما يشبه الذّم وعكسه :
(١) قال صفىّ الدّين الحلّى (١) :
لا عيب فيهم سوى أنّ النزيل بهم |
|
يسلو عن الأهل والأوطان والحشم |
(٢) لا خير فى هؤلاء القوم إلا أنهم يعيبون زمانهم والعيب فيهم.
(٣) ولا عيب فيه لامرئ غير أنّه |
|
تعاب له الدّنيا وليس يعاب |
(٤) هو بذىء اللسان غير أن صدره مجمع الأضغان.
(٥) تعدّ ذنوبى عند قوم كثيرة |
|
ولا ذنب لى إلّا العلا والفضائل |
(٦) لا عزة لهم بين العشائر غير أن جارهم ذليل.
(٧) الجاهل عدوّ نفسه لكنّه صديق السفهاء.
(٨) لا عيب فى الروض إلا أنه غليل النسيم.
(٤)
(١) امدح كتابا قرأته وأكّد المدح بما يشبه الذم
(٢) امدح بلدا زرته وأكّد المدح بما يشبه الذم
(٣) ذم طريقا سلكتها. وأكد الذم بما يشبه المدح.
(٥)
اشرح البيتين الآتيين وبين فى أسلوبهما تأكيد المدح بما يشبه الذم :
مدحتكم بمديح لو مدحت به |
|
بحر الحجاز لأغنتنى جواهره (٢) |
لا عيب لى غير أنّى من دياركم |
|
وزامر الحىّ لم تطرب مزامره |
__________________
(١) شاعر الجزيرة ، ولد ونشأ فى الحلة «بين الكوفة وبغداد» ثم تأدب ونظم الشعر وأجاده ، وهو من أئمة البديع المغالين فى استعماله بلا كثير تكلف ، وله ديوان شعر ، وتوفى ببغداد سنة ٧٥٠ ه.
(٢) يريد ببحر الحجاز بحر عمان حيث يغاص على اللؤلؤ.