(١٦) وقال السرىّ الرّفّاء :
والتهبت نارها فمنظرها |
|
يغنيك عن كلّ منظر عجب |
إذا ارتمت بالشّرار واطّردت |
|
على ذراها مطارف اللهب (١) |
رأيت ياقوتة مشبّكة |
|
تطير عنها قراضة الذهب (٢) |
(١٧) وقال فى وصف دولاب (٣) :
انظر إليه كأنّه وكأنّما |
|
كيزانه والماء منها ساكب |
فلك يدور بأنجم جعلت له |
|
كالعقد فهى شوارق وغوارب |
(٣)
اجعل كلّا مما يأتى مشبها فى تشبيه تمثيل :
(١) جيش منهزم يتبعه جيش ظافر.
(٢) الرجل العالم بين من لا يعرفون منزلته.
(٣) الحازم يعمل فى شبابه لكبره.
(٤) السفينة تجرى وقد تركت وراءها أثرا مستطيلا.
(٥) المذنب لا يزيده النّصح إلا تماديا.
(٦) الشمس وقد غطاها السحاب إلا قليلا.
(٧) الماء وقد سطعت فوقه أشعة الشمس وقت الأصيل (٤).
(٨) المتردد فى الأمور يجذبه رأى هنا ورأى هناك.
(٩) الكلمة الطيبة لا تثمر فى النفوس الخبيثة.
(١٠) المريض وقد أحسّ دبيب العافية بعد اليأس.
__________________
(١) اطرد الشىء : تبع بعضه بعضا ، والذرا : جمع ذروة وهى أعلى الشىء ، والمطارف : جمع متطرف أو مطرف وهو رداء من حرير.
(٢) القراضة : فتات المعدن الذى يسقط منه بالقرض.
(٣) الدولاب : آلة كالناعورة يستقى بها الماء (الساقية).
(٤) الأصيل : من العصر إلى الغروب.