(٦) تزدحم القصّاد فى بابه |
|
والمنهل العذب كثير الزحام |
(٢)
بيّن التشبيه الصريح ونوعه والتشبيه الضمنى فيما يأتى :
(١) قال أبو العتاهية (١) :
ترجو النّجاة ولم تسلك مسالكها؟ |
|
إنّ السّفينة لا تجرى على اليبس |
(٢) قال ابن الرومى فى وصف المداد :
حبر أبى حفص لعاب الليل |
|
كأنّه ألوان دهم الخيل (٢) |
يجرى إلى الإخوان جرى السّيل |
|
بغير وزن وبغير كيل |
(٣) قال الشاعر :
ويلاه إن نظرت وإن هى أعرضت |
|
وقع السّهام ونزعهن أليم |
(٤) المؤمن مرآة المؤمن.
(٥) وقال البحترى فى وصف أخلاق ممدوحه :
وقد زادها إفراط حسن جوارها |
|
خلائق أصفار من المجد خيّب (٣) |
وحسن درارىء الكواكب أن ترى |
|
طوالع فى داج من الليل غيهب (٤) |
(٣)
حوّل التشبيهات الضمنية الآتية إلى تشبيهات صريحة :
(١) قال أبو تمام :
اصبر على مضض الحسو |
|
د فإنّ صبرك قاتله (٥) |
__________________
(١) هو أبو إسحق إسماعيل بن القاسم ، ولد ونشأ بالكوفة سنة ١٣٠ ه ، وكان شعره سهل اللفظ كثير المعانى قليل التكلف ، وأكثر شعره فى الزهد والأمثال ، توفى سنة ٢١١ ه.
(٢) دهم : جمع أدهم وهو الأسود.
(٣) الصفر مثلثة الصاد : الخالى.
(٤) الدرارىء بالهمزة ويسهل : النجوم العظام التى لا تعرف أسماؤها ، والغيهب : المظلم
(٥) المضض : وجع المصيبة.