(٢) وقال :
وكانت يد الفتح بن خاقان عندكم |
|
يد الغيث عند الأرض حرّقها المحل (١) |
(٣) وقال فى الغزل :
لست أنساه باديا من بعيد |
|
يتثنّى تثنّى الغصن غضّا |
(٤) وقال فى المديح :
وأشرق عن بشر هو النور فى الضّحا |
|
وصافى بأخلاق هى الطّل فى الصّبح (٢) |
(٤)
حول التشبيهات المقلوبة الآتية إلى تشبيهات غير مقلوبة :
(١) ركبنا قطارا كأنه الجواد السبّاق.
(٢) فاح الزهر كأنه ذكرك الجميل.
(٣) ظهر الصبح كأنه حجّتك الساطعة.
(٤) تقلد الفارس سيفا كأنه عزيمته يوم النزال.
(٥)
كون تشبيها مقلوبا من كل طرفين من الأطراف الآتية مع وضع كل طرف مع ما يناسبه :
قصف الرعد. |
غضبة. |
لمع البرق. |
أخلاقه |
نور جبينه. |
الصاعقة. |
شعره. |
ابتسامه |
شعاع الشمس. |
صوته. |
سواد الليل. |
أزهار الربيع |
__________________
(١) الفتح بن خاقان : شاعر فصيح ، كان فى نهاية الفطنة والذكاء ، وهو فارسى الأصل من أبناء الملوك ، اتخذه المتوكل العباسى أخا له واستوزره ، وقدمه على أهله وولده ، واجتمعت له خزانة كتب حافلة ، وقتل مع المتوكل سنة ٢١٧ ه ، واليد : النعمة والعطاء ، والمحل : الجدب وانقطاع المطر.
(٢) البشر : الفرح والبشاشة ، ويكون الزهر وقت الضحا متفتحا ، والطل فى وقت الصبح فى أكمل أحوال نقائه وصفائه.