(٣) وقال :
عيب عليك ترى بسيف فى الوغى |
|
ما يفعل الصّمصام بالصّمصام (١) |
(٤) وقال :
إذا اعتلّ سيف الدولة اعتلّت الأرض (٢).
(٥) وقال أبو تمام فى الرّثاء :
وما مات حتى مات مضرب سيفه |
|
من الضرب واعتلّت عليه القنا السّمر (٣) |
(٦) كان خالد بن الوليد (٤) إذا سار سار النصر تحت لوائه.
(٧) بنيت بيوتا عاليات وقبلها |
|
بنيت فخارا لا تسامى شواهقه |
(٢)
(١) أمن الحقيقة أم من المجاز كلمة «الشمسين» فى قول المتنبى يرثى أخت سيف الدولة؟ :
فليت طالعة الشمسين غائبة |
|
وليت غائبة الشمسين لم تغب (٥) |
(٢) أحقيقة أم مجاز كلمة «بدرا» فى قول الشاعر؟ :
وقد نظرت بدر الدّجى ورأيتها |
|
فكان كلانا ناظرا وحده بدرا |
(٣) أحقيقة أم مجاز كلمة «ليالى» فى قول المتنبى؟ :
نشرت ثلاث ذوائب من شعرها |
|
فى ليلة فأرت ليالى أربعا (٦) |
(٤) أحقيقة أم مجاز كلمة «القمرين» فى قول المتنبى؟ :
واستقبلت قمر السماء بوجهها |
|
فأرتنى القمرين فى وقت معا |
__________________
(١) الوغى : الحرب ، والصمصام : السيف ؛ يريد أنك كالسيف فى المضاء فلا حاجة بك إلى السيف.
(٢) اعتل : مرض.
(٣) مضرب السيف : حده ، والقنا : الرماح ، والسمر : الرماح أيضا ، أى لم يمت فى ساحة الحرب حتى تثلم سيفه وضعفت الرماح عن المقاومة.
(٤) صحابى جليل وقائد كبير من قواد جنود المسلمين ، قاتل المرتدين فى عهد أبى بكر رضى الله عنه ، ثم فتح الحيرة وجانبا عظما من العراق ، وكان موفقا فى غزواته وحروبه ، قال أبو بكر : عجزت النساء أن يلدان مثل خالد ، وقد توفى سنة ٢١ ه.
(٥) يقصد بطالعة الشمسين الشمس الحقيقية ، وبغائبة الشمسين أخت سيف الدولة.
(٦) الذوائب : جمع ذؤابة وهى الخصلة من الشعر.