وقول الله تعالى : (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا) [الأنبياء : ٢٢] جار على هذا!.
فهذا مبلغ ما نقوله في المعاني مما يستدل به على غيره ، لأن حصرها مما لا سبيل إليه على ما بيّناه ، وقد قدّمنا ذكره.