ونزال أي انزل. وقدك وقطك أي اكتف وانته. وإليك أي تنح ، وسمع أبو الخطاب من يقال له إليك فيقول إليّ كأنه قيل له تنح فقال أتنحى.
ودع أي انتعش ، يقال دعا لك ودعدعا. وأمين وآمين استجب.
أسماء الأفعال التي للماضي والمضارع :
(وأسماء الأخبار) نحو هيهات ذاك أي بعد. وشتان زيد وعمر أي افترقا وتباينا.
وسرعان ذا إهالة أي سرع. ووشكان ذا خروجا. أي وشك. وأف بمعنى أتضجر.
واوّه بمعنى أتوجع.
رويد :
في رويد أربعة أوجه هو في أحدها مبني وهو إذا كان إسما للفعل ، وعن بعض العرب : والله لو أردت الدراهم لأعطيتك رويد ما الشعر. وهو فيما عداه معرب وذلك أن تقع صفة. كقولك ساروا سيرا رويدا ووضعه وضعا رويدا ، وكقولك للرجل يعالج شيئا رويدا أي علاجا رويدا ، وحالا كقولك ساروا رويدا ، ومصدرا في معنى إرواد مضافا كقولك رويد زيد. وسمع من بعض العرب رويد نفسه جعله مصدرا كضرب الرقاب.
هلم : مركبة من حرف التنبيه مع لم محذوفة منها ألفها عند أصحابنا ، وعند الكوفيين من هل مع أم محذوفة همزتها. والحجازيون فيها على لفظ واحد في التثنية والجمع والتذكير والتأنيث. وبنو تميم يقولون هلما هلموا هلمي هلممن. وهي على وجهين متعدية كهات ، وغير متعدية بمعنى تعال وأقبل. قال تعالى : (قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ) وقال : (هَلُمَّ إِلَيْنا) وحكى الأصمعي أن الرجل يقال له فيقول لا أهلمّ :
__________________
الاعراب قد حرف تحقيق ودجى فعل ماض والليل فاعله. وهيا فعل أمر بمعنى أسرعي. وهيا الثاني تأكيد لفظي له (والشاهد فيه) مجيء هيا بمعنى الأمر (والمعنى) أن الشاعر يخاطب ناقته يقول لتردن الماء بعد سيرك إليه سيرا سريعا ما دام في الأبل فصيل حيا وقد دجى الليل فاسرعي في السير لترديه قبل أن يحول الظلام بينك وبينه.